السبت، 1 أكتوبر 2016

الست نعيمة المصرية - ملكة الإسطوانات

هى زينب محمد إدريس الشهيرة بـ «نعيمة المصرية»، من مواليد 1894 بحي المغربلين، تزوجت وهى صغيرة وعاشت مع زوجها في بيت أسرتها، لكن حبها للغناء والفن جعلها تتمرد على هذه الحياة.

رحلة نعيمة المصرية في عالم الفن بدأت عام 1911، حيث ساعدتها جارتها السورية بالغناء في الأفراح والصالونات، رفض أهلها هذا الوضع ومنعوها من الغناء، لكن إصرارها على الدخول لعالم الفن جعلها تهرب مع جارتها السورية لحلب لتكون البداية الحقيقية لنعيمة.
خلال 3 أعوام قضتهم نعيمة بحلب السورية، تعلمت الكثير من ملحني حلب، حيث اهتمت بها الست رحلو جرادة وساعدتها حتى عودتها لمصر.

1914 عادت نعيمة لمصر ليستقبلها خادم الموسيقى ومجددها الموسيقار سيد درويش ويتبنى موهبتها ويعلمها غناء القصيدة والموال، حيث قدمت أول أسطوانة لها من ألحانه، كما غنت معه أكثر من أغنية منها:«مين زيي».
حبها للفن، والشهرة التي حققتها في العشرينات، دفعها لإنشاء مسرحها الخاص  بشارع عماد الدين عام  1922 والذي عُرف باسم «الهامبرا»،

لُقبت نعيمة المصرية بـ «ملكة الإسطوانات» وذلك لأنها سجلت أكثر من 150 إسطوانة، كان أولها من ألحان الشيخ سيد درويش، وغنت آيضًا من ألحان محمد القصبجي، وداوود حسني، وزكريا أحمد الذي لحن لها عدد من أهم أغانيها نذكر منها : «البوسطجي»، «تعالى يا شاطر».

من أشهر ماغنت نعيمة المصرية: يا بلح زغلول ، قوم يا حبيبي بقينا الصبح، يا عزيز عيني،  والنبي لآيس وياك يا غزال،  دور يا قلبي تستاهل، حكواتي ومغنواتي، تعالى يا شاطر.
بعد مشوار فني استمر لأكثر من 26 عامًا، اعتزلت نعيمة الفن بسبب زواج ابنتها من شاب ينتمي لعائلة ترفض امتهان الفن، ورحلت عن عالمنا عام 1976 م عن عمر يناهز 82 عاماً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق