قد لا يكون فندق ونتر بالاس بالأقصر هو الأشهر أو الأعرق في مصر، ولكنه الفندق الذي شهد أهم حدث تاريخي في القرن الماضي.
فمن هذا الفندق تم الإعلان عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بكنوزها الثمينة وكانت أول مقبرة فرعونية يتم اكتشافها بمحتويات كاملة لم يسرقها اللصوص. ولا تزال مقبرة توت عنخ آمون ومقتنايتها تبهر العالم حتي يومنا هذا. في آواخر القرن التاسع عشر بدأ التفكير في إنشاء فندق ونتربالاس في الأقصر وتم الانتهاء منه في عام1886 وأشرف علي البناء والتشغيل في البداية شركة توماس كوك الشهيرة. حينها لم يكن الهدف من هذا البناء الجديد هو توفير إقامة مريحة للسياح بل مكانا خاصا بالعائلة المالكة في مصر وطبقة النبلاء وربما يفسر ذلك الإسم الذي يعني بالعربية «القصر الشتوي» فالفندق في بداياته لم يكن سوي قصر يستخدمه خديوِ مصر والعائلة الحاكمة كمشتي يستمتعون فيه بشمس الأقصر الدافئة في فصول الشتاء.
ولكن لم يستمر الوضع كذلك لفترة طويلة حيث أن هذا الفندق بطرازه الفيكتوري المميز وموقعه الرائع المواجه لضفة النيل والمجاور لمعبد الأقصر بدأ في استقبال السياح مع بدايات القرن العشرين. وحينها كان أهم فنادق جنوب مصر ولم يفوقه في تلك الشهرة والسمعة الطيبة سوي فندق كتراكت.
في واقع الامر كان الفندق علي موعد مع التاريخ في أوائل عشرينيات القرن الماضي عندما أذاع المستكشف الانجليزي هوارد كارتر للعالم نبأ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في عام1922. حينها قامت الدنيا ولم تقعد وتحول الفندق الهاديء علي ضفة نيل الأقصر إلي خلية نحل تعج بالنبلاء من مختلف انحاء أوروبا وممن قدموا للأقصر لإلقاء نظرة علي الاكتشاف الفريد والصحفيين الذين أرادوا تغطية هذا الحدث التاريخي العظيم. ومنذ ذلك الحين ، صار للفندق شهرة عالمية تكاد تقترب من شهرة فندقي شبرد ومينا هاوس. قبلها كان اللورد كارنرفون ممول بعثة كارتر في الأقصر من المقيمين شبه الدائمين في الفندق منذ عام 1914 وحتي عام1922.
علي مدار تاريخه الطويل، جذب الفندق الكثير من الملوك والمشاهير ، فالمك فاروق احتفظ بشكل دائم بجناح بإسمه في الفندق. وكانت تقيم به كاتبة الروايات البوليسسية الشهيرة أجاثا كريستي. نزل في هذا الفندق أيضا الزعيم البريطاني الشهير ونستون تشرشل وأغاخان زعيم الطائفة الإسماعيلية والرئيس الامريكي جيمي كارتر والمارشال مونتجمري والملك خوان كارلوس ملك اسبانيا والأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وبالطبع نزل فيه رؤساء مصر السابقون دون استثناء ورئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت تاتشر والمستشار الألماني هيلموت كول.
أما عن اشهر نجوم السينما الذين نزلوا فيه فهما جين فوندا وعمر الشريف.
يتميز الفندق بطراز معماري رائع يبرز روعة البناء في القرن التاسع عشر. ولعل أهم ما كان ولا يزال يميزه هو أنه لم يبعد عن معبد الأقصر سوي مسافة مائة متر فقط بينما يبعد معبد الكرنك عنه بنحو 3كيلو مترات. أما وادي الملوك ومعبد حتشبسوت فيقعان علي مسافة 30كيلو مترا منه
فمن هذا الفندق تم الإعلان عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بكنوزها الثمينة وكانت أول مقبرة فرعونية يتم اكتشافها بمحتويات كاملة لم يسرقها اللصوص. ولا تزال مقبرة توت عنخ آمون ومقتنايتها تبهر العالم حتي يومنا هذا. في آواخر القرن التاسع عشر بدأ التفكير في إنشاء فندق ونتربالاس في الأقصر وتم الانتهاء منه في عام1886 وأشرف علي البناء والتشغيل في البداية شركة توماس كوك الشهيرة. حينها لم يكن الهدف من هذا البناء الجديد هو توفير إقامة مريحة للسياح بل مكانا خاصا بالعائلة المالكة في مصر وطبقة النبلاء وربما يفسر ذلك الإسم الذي يعني بالعربية «القصر الشتوي» فالفندق في بداياته لم يكن سوي قصر يستخدمه خديوِ مصر والعائلة الحاكمة كمشتي يستمتعون فيه بشمس الأقصر الدافئة في فصول الشتاء.
ولكن لم يستمر الوضع كذلك لفترة طويلة حيث أن هذا الفندق بطرازه الفيكتوري المميز وموقعه الرائع المواجه لضفة النيل والمجاور لمعبد الأقصر بدأ في استقبال السياح مع بدايات القرن العشرين. وحينها كان أهم فنادق جنوب مصر ولم يفوقه في تلك الشهرة والسمعة الطيبة سوي فندق كتراكت.
في واقع الامر كان الفندق علي موعد مع التاريخ في أوائل عشرينيات القرن الماضي عندما أذاع المستكشف الانجليزي هوارد كارتر للعالم نبأ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في عام1922. حينها قامت الدنيا ولم تقعد وتحول الفندق الهاديء علي ضفة نيل الأقصر إلي خلية نحل تعج بالنبلاء من مختلف انحاء أوروبا وممن قدموا للأقصر لإلقاء نظرة علي الاكتشاف الفريد والصحفيين الذين أرادوا تغطية هذا الحدث التاريخي العظيم. ومنذ ذلك الحين ، صار للفندق شهرة عالمية تكاد تقترب من شهرة فندقي شبرد ومينا هاوس. قبلها كان اللورد كارنرفون ممول بعثة كارتر في الأقصر من المقيمين شبه الدائمين في الفندق منذ عام 1914 وحتي عام1922.
علي مدار تاريخه الطويل، جذب الفندق الكثير من الملوك والمشاهير ، فالمك فاروق احتفظ بشكل دائم بجناح بإسمه في الفندق. وكانت تقيم به كاتبة الروايات البوليسسية الشهيرة أجاثا كريستي. نزل في هذا الفندق أيضا الزعيم البريطاني الشهير ونستون تشرشل وأغاخان زعيم الطائفة الإسماعيلية والرئيس الامريكي جيمي كارتر والمارشال مونتجمري والملك خوان كارلوس ملك اسبانيا والأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وبالطبع نزل فيه رؤساء مصر السابقون دون استثناء ورئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت تاتشر والمستشار الألماني هيلموت كول.
أما عن اشهر نجوم السينما الذين نزلوا فيه فهما جين فوندا وعمر الشريف.
يتميز الفندق بطراز معماري رائع يبرز روعة البناء في القرن التاسع عشر. ولعل أهم ما كان ولا يزال يميزه هو أنه لم يبعد عن معبد الأقصر سوي مسافة مائة متر فقط بينما يبعد معبد الكرنك عنه بنحو 3كيلو مترات. أما وادي الملوك ومعبد حتشبسوت فيقعان علي مسافة 30كيلو مترا منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق