الاثنين، 10 أكتوبر 2016

توجو مزراحى أم “أحمد المشرقى” !!


ولد توجو مزراحى فى 2 يونيو 1901 بمدينة الإسكندرية لأسرة متمصرة، تعلم بمدارس الإسكندرية حتى حصل
على دبلوم التجارة الفرنسية رحل إلى إيطاليا فى عام 1921 ليكمل تعليمه فى دراسة التجارة ولكنه انتقل إلى فرنسا، وفى عام 1928 عاد إلى الإسكندرية
بعد رجوعه إلى الإسكندرية قام بتأسيس شركة “الأفلام المصرية” بالإسكندرية، وفى عام 1929 قام بإنشاء استوديو سينمائى -توجد مكانه الآن سينما ليلى بباكوس- وجهزه بمعدات التحميض والطبع وغرف الممثلين، وفى بداية رحلته مع السينما ظهر تحت اسم “أحمد المشرقى” خوفاً من غضب عائلته. وفي نهاية مشواره السنيمائي نقل نشاطه إلى القاهرة وأخرج 19 فيلماً، وأنتج عدداً آخر من الأفلام، وفى عام 1948 غادر القاهرة إلى إيطاليا وأقام هناك وتوقف عن النشاط السينمائى
شارك مع المخرج أحمد بدر خان في إنشاء أول نقابة للسينمائيين في مصر، قام بتقديم سلسة أفلام بطلها شخص يهودي مصري. كانت البداية عام 1932  بفيلم حمل عنوان 5001، وبطل فيلم شالوم اليهودي الذي يتصرف وفقًا لهويته وطقوس ديانته، ثم شالوم الرياضي عام 1933، ثم شالوم الترجمان في العام التالي، وأخرجه كاميليو مزراحي ومعه مساعدان يهوديان هما: سليمان مزراحي، ول. ناحل
عام 1939، تبنى الوجه الجديد ليلي مراد  وجعل منها أسطورة سينمائية.وهو مكتشف الممثل السينمائي شالوم
أرتبطت معظم الأفلام الجيدة التي صنعها توجو مزراحي بشخصية وأداء الفنان الكوميدي الراحل علي الكسار، والذي رأي فيه مزراحي نموذج للشخصية المصرية النوبية خفيفة الظل، والتي حقق بها علي الكسار نجاحا مذهلا في المسرح.وهكذا كانت أفلام الف ليلة وليلة، علي بابا والأربعين حرامي، نور الدين والبحارة الثلاثة هي نتاج هذا التعاون، وهي أفلام نعشقها جميها ونتابعها بشغف حتي يومنا هذا. ومن الملاحظ أن هذة الأفلام جميعا تشترك في أعتمادها علي نهج فصصي مقتبس من حكايات الف ليلة وليلة، وهو ما يؤكد أهتمام توجو مزراحي بالتراث لما يحويه من مصدر جذب مهم للشعوب العربية. في عام 1946 قام توجو مزرحي بأخراج الفيلم الغنائي الأستعراضي سلامة، وهو أحد الأفلامالتي قام بأخراجها توجو مزراحي والذي أعتمد فيه علي مجموعة عمل مكونة من بيرم التونسي لتأليف الأغاني، زكريا أحمد للألحان و أم كلثوم للغناء فكانت النتيجة أحد أروع الأفلام الغنائية في تاريخ السينما المصرية. بعد نجاح فيلم سلامة هذا النجاح الساحق، تم أتهام توجو مزراحي بتعاونه مع الصهيونية وتم نفيه الي أيطاليا التي توفي بها بعد أن ترك لنا الفكاهة في أفلام علي الكسار، والغناء الممتع في فيلم سلامة
هو بلا جدال منتج مصر الأول، إذ استطاع في مدة وجيزة أن يسيطر على السوق السينمائية في الشرق كله، ويوجهها كيفما يريد ويهوى. وكانت أول أفلامه في القاهرة كان سنة 1930,. فيلم صامت اسمه “الكوكايين”.أحبت الحكومة المصرية فيلم توجو مزراحي.. لأنه يساند حملتها ضد المخدر المميت.. وكان هذا أول علامة تشير الى استمراره في الاخراج بعد أن كانت بدايته في التمثيل باسم “احمد مشرقي” (وهي الترجمة العربية لاسمه العبري). وقدم للسينما العشرات من الافلام وبالذات الغنائيه وكانت الاصوات فى افلامه الغنائيه كثيره ومنهم ابراهيم حموده والثنائى حسين ونعمات المليجى وحسن صقر ومحمد عبد المطلب واسماعيل يس وزوزو لبيب وبهيجه المهدى وليلى مراد وعقيله راتب واجلال زكى

Ahmed Darwish

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق